الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
عند الوليد بن عقبة الأمير فكان يأخذ سيفه فيذبح نفسه ولا يضره.فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ثم قرأ: {أفتأتون السحر وأنتم تبصرون (1)} [الأنبياء: 3].إسماعيل بن مسلم: عن الحسن عن جندب الخير قال:قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (حد الساحر ضربه بالسيف (2)).ابن لهيعة: عن أبي الأسود:أن الوليد كان بالعراق فلعب بين يديه ساحر فكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به فيقوم خارجا فيرتد إليه رأسه.فقال الناس: سبحان الله! سبحان الله!ورآه رجل من صالحي المهاجرين فلما كان من الغد اشتمل على سيفه فذهب ليلعب فاخترط الرجل سيفه فضرب عنقه وقال: إن كان صادقا فليحيي نفسه.فسجنه الوليد فهربه السجان لصلاحه (3) .وعن أبي مخنف لوط عن خاله عن رجل قال:جاء ساحر من بابل فأخذ يري الناس الأعاجيب يريهم حبلا في المسجد وعليه فيل__________(1) أخرجه الطبراني برقم (1725) من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا إسماعيل ابن إبراهيم حدثنا هشيم أخبرنا خالد الحذاء وهو في " تهذيب ابن عساكر " 3 / 413 وذكره المؤلف في " تاريخ الإسلام " 3 / 3 وقال: إسناده صحيح وأخرجه الدار قطني 3 / 114 إلا أنه قال جندب البجلي.(2) إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن مسلم وهو المكي وهو في " سنن الترمذي " (1460) في الحدود و" المستدرك " 4 / 360 و" الدار قطني " 3 / 114.قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه إسماعيل بن مسلم المكي يضعف في الحديث والصحيح عن جندب موقوف وضعفه أيضا الحافظ في " الفتح " وقال المؤلف في " الكبائر " ص 46: الصحيح أنه من قول جندب.وقد أخرجه الطبراني (1666) من طريق جندب البجلي فأخطأ.(3) " تاريخ الإسلام " 3 / 3 وذكره الحافظ في " الإصابة " 1 / 250 ونسبه للبيهقي في " الدلائل ".
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 176 - مجلد رقم: 3
|